تأتى فى مقدمة الأوليات فى مجال عملية التقاضي، ضمان تحقيق إجراء فى غاية الأهمية والتى تعد بحق حجر الزاوية فى الأنظمة القضائية ونقطة الشروع لباقي الإجراءات والتى لا غنى عنها على الإطلاق، ألا وهي عملية التبليغات القضائية.وليس من شئ أقرب للظلم فى عملية التقاضى من الإخلال بحقوق المتقاضبن متمثلة فى اتخاذ الإجراءات فى غيبة الأطراف، مما...
قراءة الكل
تأتى فى مقدمة الأوليات فى مجال عملية التقاضي، ضمان تحقيق إجراء فى غاية الأهمية والتى تعد بحق حجر الزاوية فى الأنظمة القضائية ونقطة الشروع لباقي الإجراءات والتى لا غنى عنها على الإطلاق، ألا وهي عملية التبليغات القضائية.وليس من شئ أقرب للظلم فى عملية التقاضى من الإخلال بحقوق المتقاضبن متمثلة فى اتخاذ الإجراءات فى غيبة الأطراف، مما يشكل انتقاصاً لحقوقهم، وتفويت فرصهم فى الحضور.وفي ضوء المعيطات والمستجدات التى ظهرت فى الحياة العملية أصبحت الوسائل التقليدة عاجززة عن تلبية متطلبات التبليغات القضائية، لذا بات على التشريعات- ومنها التشريع العراقى- أخذ ذلك بعين الاعتبار، والعمل على مواكبة التطورات الحديثة وبما ينسجم والتطلعات المنشودة فى تحقيق القضاء العادل العاجل.وقد عالجت وعلى مدار أربعة فصول موضوع التبليغات القضائية ودورها فى حسم الدعوى المدنية.