إن هذا الكتاب المستقل بموضوعة التقليد , أنجز بمنهجية جامعة لإتجاهين ...إتجاه التقليد كمبحث و >ومناقشة أدلته وأبوابه > في كتب الفقه الكلاسكية , وإتجاه ما أسسه هذا المبحث من عقل تقليدي عام , وما أشاعه من طغيان لـ ليس إسلامياً فقط ... إنما حتى في المنجز الفكري والمعرفي الآخر , الذي يأخذ صفة الإستعارة أو القالبية , سواء كان هذا المن...
قراءة الكل
إن هذا الكتاب المستقل بموضوعة التقليد , أنجز بمنهجية جامعة لإتجاهين ...إتجاه التقليد كمبحث و >ومناقشة أدلته وأبوابه > في كتب الفقه الكلاسكية , وإتجاه ما أسسه هذا المبحث من عقل تقليدي عام , وما أشاعه من طغيان لـ ليس إسلامياً فقط ... إنما حتى في المنجز الفكري والمعرفي الآخر , الذي يأخذ صفة الإستعارة أو القالبية , سواء كان هذا المنجز محلياً أو من خارج الساحة الإسلامية وخطها الفكري,وسواء كان مستورداً من الشرق أم من المغرب .. فإستعارة والقالبية والأحذية والتشبيه المعرفي وغير المعرفي , كلها تحولت إلى تمظهرات لروح التقليد النقضية لروح الإبداع والتوليد , الأمر الذي جعل من كل مشاريع النهضة التي أهملت ثوابت هذا النظام المعرفي الموروث بما فيها التقليد , عاجز عن إنقاذ الأمة .