شجرة الزيتون، شجرة طيبة مباركة، ورد ذكرها في القرآن الكريم سبع مرات، منها أربع مرات بلفظ الزيتزن. وهذه الشجرة تحتوي على زيت الزيتون، ذلك الزيت الذي اعتبره العلماء العصا السحرية التي تحافظ على صحة الإنسان، وتخلصه من الأوجاع وآلامها دون عناء أو إجهاد. وهذا الزيت هو الأمل الذي يبحث عنه الجميع كي يغير أحوالهم، وينعموا بصحة مثالية لا...
قراءة الكل
شجرة الزيتون، شجرة طيبة مباركة، ورد ذكرها في القرآن الكريم سبع مرات، منها أربع مرات بلفظ الزيتزن. وهذه الشجرة تحتوي على زيت الزيتون، ذلك الزيت الذي اعتبره العلماء العصا السحرية التي تحافظ على صحة الإنسان، وتخلصه من الأوجاع وآلامها دون عناء أو إجهاد. وهذا الزيت هو الأمل الذي يبحث عنه الجميع كي يغير أحوالهم، وينعموا بصحة مثالية لايعتريها أي مرض أو عرض طارئ. ومن نعم الله علينا أن شجرة الزيتون متوفرة الوجود، فهي شجرة مستديمة الخضرة، أوراقها رفيعة جميلة منتظمة الترتيب على الأفرع، تنمو على أسطح الجبال الرملية والصخرية، وفي الوديان والسهول، ومناطق البادية، وتمتاز بمقاومتها للحر والبرد والجفاف والملوحة. وفي هذا الكتاب يذكر المؤلف طائفة كبيرة من الأمراض التي يساعد زيت الزيتون في علاجها بنجاح فعال، مثل أمراض القلب والضغط والسرطان، وأوجاع المعدة والأمعاء والكلى، والأمراض الجلدية وغير ذلك الكثير.