الكتاب من تحقيق عبد القيوم بن عبد الغفور السندي.هذه أرجوزة ألفية في المتشابه اللفظي للقرآن الكريم، جادت بها قريحة الإمام محمد هاشم بن عبد الغفور الحارثي التتوي السندي، وتحتوي على (1008) بيتاً، وهي بهذا الاعتناء ألفية فريدة في بابها في العالم الإسلامي، لهذا اعتنى الدكتور "عبد القيوم السندي" بادئ ذي بدء –حينما عثر على نسختها في مك...
قراءة الكل
الكتاب من تحقيق عبد القيوم بن عبد الغفور السندي.هذه أرجوزة ألفية في المتشابه اللفظي للقرآن الكريم، جادت بها قريحة الإمام محمد هاشم بن عبد الغفور الحارثي التتوي السندي، وتحتوي على (1008) بيتاً، وهي بهذا الاعتناء ألفية فريدة في بابها في العالم الإسلامي، لهذا اعتنى الدكتور "عبد القيوم السندي" بادئ ذي بدء –حينما عثر على نسختها في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة ضمن مخطوطات (المكتبة المحمودية)- بنسخها وتخريج آيات من باب الهمزة منها، وذلك في صيف عام: 1419هـ.فمن ثم توقف في تحقيقها أملاً في العثور على نسخة أخرى، وحينما عثر على نسخة ثانية لها في بلاد السند بدأ بمقارنتها، فوجدها ناقصة كذلك.ولكن لما زاد التساؤل عنها من قبل بعض الشباب المتحمسين للاستفادة العلمية، وزاد إلحاح منهم، ففي صيف هذا العام (1423هـ) أعاد النظر في ملفها من جديد.وقد حاول بقدر ما بوسعه تصحيح المنظومة واستدراك ما فات ناظمها من مواضع التشابه أو سها قلمه فيها.كما خرج الآيات التي جاءت في المنظومة في الهوامش مع ذكر مواضع الاشتباه والإشكال التي يشير إليها الناظم في الأبيات.وحاول استدراك ما فات الناظم من مواضع الاشتباه أو ما يقاربها. وراعى في نقل الآيات موافقتها لرواية الإمام حفص بن سليمان الكوفي المتداولة حيث راعاها الناظم كذلك.وحاول الاختصار في نقل الآيات، إلا إذا دعت الضرورة، كأن يحدد الناظم الموضع المشتبه بذكر ما تقدمه وما تأخره، وهنا يلون موضع التشابه الأساس باللون الأحمر، وما سبقه أو تأخر عنه باللون الأخضر، وما تبقى من كلمات الآية أتركه باللون الأسود.