قصة معتقل “جوانتنامو” قصة تحوي الكثير من المعاني الإنسانية ، وتكشف زيف الدعاوى الأمريكية باحترام حقوق الإنسان ، هذا ما يحمله كتاب “وليد الحاج” ” مذبحة القلعة وغياهب جوانتنامو ” أسرار شاهد عيان ، والصادر عن دار القمري للتوزيع والنشر.هذه السيرة الذاتية “لوليد الحاج” الذي سجن في هذا المعتقل الرهيب سيئ السمعة ، ومن قبلها عاش تجربة ا...
قراءة الكل
قصة معتقل “جوانتنامو” قصة تحوي الكثير من المعاني الإنسانية ، وتكشف زيف الدعاوى الأمريكية باحترام حقوق الإنسان ، هذا ما يحمله كتاب “وليد الحاج” ” مذبحة القلعة وغياهب جوانتنامو ” أسرار شاهد عيان ، والصادر عن دار القمري للتوزيع والنشر.هذه السيرة الذاتية “لوليد الحاج” الذي سجن في هذا المعتقل الرهيب سيئ السمعة ، ومن قبلها عاش تجربة الجهاد الأفغاني ، تكشف زيف شعار حقوق الإنسان الأمريكي ودعواهم حماية القانون الدولي ، والذي يتخذ ذريعة لإضعاف الأمة الإسلامية والنيل منها ومن سيادتها مرة في العراق ومرة أخري في فلسطين .توضح سيرة “الحاج” إن هناك مسلمون زج بهم في غياهب السجون والمعتقلات في أماكن سرية في أنحاء متفرقة من العالم ليس لشيء إلا لأنهم قالوا ربنا الله ونصرة قضايا الإسلام والمسلمين والمستضعفين في الأرض .كتاب “الحاج “يقع في ستة فصول وبعض الملاحق الصغيرة ويتناول المعارك الأفغانية في بيشاور وخوجة غار وقلعة الجنك والتفاصيل المريرة التي عاشها المعتقلون وخاصة العرب في جوانتنامو .