إن الميسم التعليمي البيداغوجي ظاهر في جل الأبحاث والمقالات التي تشكل مت كتاب «قطوف من حدائق الفكر»؛ لأن كاتبها أراد، من خلالها، بالأساس، تقريب جملة من مفاهيم الفلسفة والإبستمولوجيا إلى القارئ، وتناولها، بإفاضة، في الخطاب الفكري الغربي، وكذا العربي الإسلامي. وحوى، إلى جانب ذلك، دراساتٍ أخرى تمحورت حول التصوف وتاريخه لدى المسلمين...
قراءة الكل
إن الميسم التعليمي البيداغوجي ظاهر في جل الأبحاث والمقالات التي تشكل مت كتاب «قطوف من حدائق الفكر»؛ لأن كاتبها أراد، من خلالها، بالأساس، تقريب جملة من مفاهيم الفلسفة والإبستمولوجيا إلى القارئ، وتناولها، بإفاضة، في الخطاب الفكري الغربي، وكذا العربي الإسلامي. وحوى، إلى جانب ذلك، دراساتٍ أخرى تمحورت حول التصوف وتاريخه لدى المسلمين واتجاهاته الكبرى ونحو ذلك، وسلطت ضياءً كاشفةً على الفلسفة الإغريقية نشأة وامتداداً وتنويعا، وتطرقت إلى علاقة الأنا بالآخر منذ «صدمة الحداثة»، انطلاقاً من أواسط القرن التاسع عشر، وبحثت إشكالات وقضايا على حظ كبير من الأهمية ؛ من مثل المجتمع المدني، وجدلية المثقف والسلطة في العالم العربي. وبهذا، قدم الباحث د. جميل حمداوي، لقرائه، «مائدة غنية منوعة الأطباق»، داعياً إياهم إلى «التهامها» بلذاذة!