تحكي الرواية مغامرات شاب في سبيل تحقيق حلم ذهبي ممثلاً بتربية النحل وجني العسل. «لشدة ولعه بالذهب أصبح أورليان روشفير نحّالا…». بهذه العبارة يبدأ الراوي سرد قصته، مشيرا إلى أن البطل لم يكن طامعا في جمع ثروة، كما أن جني العسل لا يمنحه أية فرصة للثراء، لكنه كان يبحث عما يسميه «ذهب الحياة»، وهو يصفه بأنه «مزيج من الحرية والسعادة»شخ...
قراءة الكل
تحكي الرواية مغامرات شاب في سبيل تحقيق حلم ذهبي ممثلاً بتربية النحل وجني العسل. «لشدة ولعه بالذهب أصبح أورليان روشفير نحّالا…». بهذه العبارة يبدأ الراوي سرد قصته، مشيرا إلى أن البطل لم يكن طامعا في جمع ثروة، كما أن جني العسل لا يمنحه أية فرصة للثراء، لكنه كان يبحث عما يسميه «ذهب الحياة»، وهو يصفه بأنه «مزيج من الحرية والسعادة»شخوص الرواية في بدايتها محدودة بأربعة: أورليان وجدّه، وكلوفيس صاحب مقهى القرية، وبولين ابنة أخيه، وهي «أجمل بائعة خزامى في المنطقة»، وكل منهم يرى الذهب بطريقته، فالذهب بالنسبة للجد زرقة الخزامى، أما لأورليان فصفرة العسل، ولتحقيق حلمه، اشترى الشاب كتابا حول تربية النحل، وبدأ العمل بالتدريج لتحقيق حلمه، لولا أن الصاعقة ضربت شجرة سنديان وأدى الحريق إلى إتلاف خلايا النحل، فكان لا بد له من الهجرة إلى أفريقيا بحثا عن حلمه الذهبي.