إن التجـاذب بين الماضي والحاضـر وبيـن التـراث والحـداثـة وبيـن الأصالـة والمعاصرة، الذي بات يشكل واقعًا قائم الذات أمام العقل المسلم، ويحدد آفاقه في التفكيـر والإبداع .. أصبح يحتم علينا التفكيـر بل والتأسيـس العلمـي والمعرفـي والفلسفي والديني للسؤال الآتي: كيف السبيل لقراءة معاصرة للنص القرآني تنهل من معطيـات ومنجـزات المعاصـرة،...
قراءة الكل
إن التجـاذب بين الماضي والحاضـر وبيـن التـراث والحـداثـة وبيـن الأصالـة والمعاصرة، الذي بات يشكل واقعًا قائم الذات أمام العقل المسلم، ويحدد آفاقه في التفكيـر والإبداع .. أصبح يحتم علينا التفكيـر بل والتأسيـس العلمـي والمعرفـي والفلسفي والديني للسؤال الآتي: كيف السبيل لقراءة معاصرة للنص القرآني تنهل من معطيـات ومنجـزات المعاصـرة، وتستدمـج كل المساحات المضيئـة في التراث العلمي والمعرفي العربي الإسلامي، دون أن تتنكر لمبادئ الدين ولا لشروط التحديث؟ وهو سؤال لا يمكن حسمـه والإجابة عنه كليًّا، بل سيكون محاولة ومساهمة تحتـاج للمزيـد من تضافر الجهود الفرديـة والمؤسساتيـة لإنجـاح هذا المشروع الضخم.