الكتاب صدر في 145 صفحة من القطع المتوسط وأنتجته مؤسسة محمود درويش في رام الله، وقدمه الشاعر والكاتب خيري منصور، ويسلط الضوء على خصائص شخصية وسلوك الشاعر الكبير، وفهمه للحياة، والأشخاص وعلاقته بالمدن والشعراء وكبار الكتاب العالميين، مع فصل خاص يتحدث فيه محمود درويش عن حياته من الطفولة حتى ما قبل وفاته بأربع سنوات.كما يعرض الكتاب ...
قراءة الكل
الكتاب صدر في 145 صفحة من القطع المتوسط وأنتجته مؤسسة محمود درويش في رام الله، وقدمه الشاعر والكاتب خيري منصور، ويسلط الضوء على خصائص شخصية وسلوك الشاعر الكبير، وفهمه للحياة، والأشخاص وعلاقته بالمدن والشعراء وكبار الكتاب العالميين، مع فصل خاص يتحدث فيه محمود درويش عن حياته من الطفولة حتى ما قبل وفاته بأربع سنوات.كما يعرض الكتاب مسحاً لعلاقة الشاعر الكبير بالسياسة والسياسيين وهواياته وعلاقته بالمرأة والمال، وشؤون الحياة العادية.ويكشف الكتاب في فصل من فصوله عن بوح الشاعر الكبير بعلاقته الدائمة والمكتومة مع المرض، حيث كان يتنبأ بقرب وفاته وذلك قبل أشهر قليلة من إجراء الجراحة الفاشلة له في أميركا التي قضى نحبه على أثرها.ويتسم الكتاب بالبساطة والسلاسة والحكايات المشوقة، وسردها الكاتب من خلال اطلالاته المباشرة عليها.ويقول عمرو "إن ما ربطني بالشاعر درويش علاقة قديمة، وكنت مطلا على أسلوب حياته وأفكاره ومواقفه، وأحببت تسجيل كل ذلك في الكتاب وتربطني علاقة شخصية بالشاعر الكبير درويش والرئيس الراحل ياسر عرفات، لذلك اخترت هاتين الشخصيتين لأسرد مواقف شخصية عنهما، يجب على القارئ والمواطن الفلسطيني معرفتها ".وتناول الكتاب أهم الأحداث في حياة الشاعر درويش بشكل بسيط سردي، كيف يقضي يومه، واستعداداته للكتابة، وعلاقته مع المرأة، كما يتضمن الكتاب مقابلة أجريتها معه في التلفزيون لمدة 4 ساعات سلطت الضوء فيها على هذه الشخصية ليأخذ حقه منا نحن أولا".