نبذة النيل والفرات:كان المؤلف قد أعد كتاباً عنوانه (سيبويه في الأندلس) وقد حوى مخطوطات أندلسية موضوعها كتاب سيبويه شرحاً وتعليقاً وتفسير أبنية، من بينها كتاب "الاستدراك على أبنية سيبويه" لأبي بكر الزبيدي، وكان منهج الزبيدي يرتكز على ما أورده سيبويه في باب الأبنية ملحقاً كل باب بتفسير لغريب الباب. إلا أن المؤلف أرجأ هذا الجانب (ت...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:كان المؤلف قد أعد كتاباً عنوانه (سيبويه في الأندلس) وقد حوى مخطوطات أندلسية موضوعها كتاب سيبويه شرحاً وتعليقاً وتفسير أبنية، من بينها كتاب "الاستدراك على أبنية سيبويه" لأبي بكر الزبيدي، وكان منهج الزبيدي يرتكز على ما أورده سيبويه في باب الأبنية ملحقاً كل باب بتفسير لغريب الباب. إلا أن المؤلف أرجأ هذا الجانب (تفسير غريب الباب) لكثرة مادته العلمية. إلا أنه تابع ذلك في كتابه هذا "أمثلة الأبنية في كتابي سيبويه" الذي هو بين يدي القارئ والذي حاول فيه تتبع نص أبي بكر الزبيدي في تفسير غريب الأبواب مع الشرح والتعليق والإضافة، وعدته في هذا الشرح كتابا "الجمهرة" لابن دريد و"اللسان" لابن منظور، مع الاستعانة بغيرهما في كثير من المناسبات. مركزاً على الآثار الأندلسية التي لم تحظ بالانتشار والشيوع. واقتضت خطة البحث أن يفصل نص الزيدي ويوضع في أعلى الصفحة ويكون التعليق أسفل النص.