ليست هذه دراسة تاريخية تقليدية , ولكنها صفحات من تاريخ وتراث الديمقراطية والحزبية فى مصر.وهو سجل ثمين عريق لابد وأن نذكره دائما وأن نستعيده وأن نعرضه لأجيالنا الحاضرة والمستقبلة لكي يستكملوه .وقد تطور تعريفها وأصبح شاملا ويعني توزيع السلطة والثروة والمعرفة على كل مواطن وحتى آخر مواطن .ولن تكل الإنسانية أو تمل حتي يتحقق هذا الحلم...
قراءة الكل
ليست هذه دراسة تاريخية تقليدية , ولكنها صفحات من تاريخ وتراث الديمقراطية والحزبية فى مصر.وهو سجل ثمين عريق لابد وأن نذكره دائما وأن نستعيده وأن نعرضه لأجيالنا الحاضرة والمستقبلة لكي يستكملوه .وقد تطور تعريفها وأصبح شاملا ويعني توزيع السلطة والثروة والمعرفة على كل مواطن وحتى آخر مواطن .ولن تكل الإنسانية أو تمل حتي يتحقق هذا الحلم .وبهذا المعني وفى إطاره تأخذ الديمقراطية طرقا وأشكالا متعددة تتفق مع خصائص كل شعب وواقعه .وقد كانت مصر رائدة متقدمة وخاضت من أجل الديمقراطية معركة باسلة بطولية , وتكالبت قوى غير متكافئة لاجهاضها وسحقها وضربت مثلا ونموذجا لشعوب الشرق في المقاومة والابداع , ولم تزل المعركة قائمة وعلى أشدها , ومازل الطريق طويلا عسيرا.ويصبح واجبا علينا أن نستقصى التارخ والتراث وأن نتبين الانجازات والعثرات وأن نرسى البناء على أسس راسخة وأن نبدع ونضيف ونكتشف طريقا مصريا عربيا إلى الديمقراطية الشاملة.. ولعل هذا الجزء الأول من هذه الصفحات يقدم مساهمة متواضعة ولكن مفيدة فى هذا الصدد..!!.محمد عودة