إن ما تكتبه يحمل بصماتها الشخصية فتجد كل صفاتها في خفايا وتفاصيل الروح التي تحرك القلم بيدها لتبدع... في أسلوب وفاء رشوان كلغة وصياغة قصصية تستشعر تلك العذوبة التي تنسج من التفاصيل جوا رومانسيا لا يبعد عن الواقع ولا يجافية... بل يعبر عن أدق مشاعر الإنسانة المرآة ... أو ما أسمية بمشاعر ما تحت (الجلد) التي لا تهدر في نثريات ثرثارة...
قراءة الكل
إن ما تكتبه يحمل بصماتها الشخصية فتجد كل صفاتها في خفايا وتفاصيل الروح التي تحرك القلم بيدها لتبدع... في أسلوب وفاء رشوان كلغة وصياغة قصصية تستشعر تلك العذوبة التي تنسج من التفاصيل جوا رومانسيا لا يبعد عن الواقع ولا يجافية... بل يعبر عن أدق مشاعر الإنسانة المرآة ... أو ما أسمية بمشاعر ما تحت (الجلد) التي لا تهدر في نثريات ثرثارة أو ترسم عالما أثريا يصلح فقط للأحلام الناعمة ... بل إنها تدخل في عمق التجربة الواقعية بدون أداء مباشر غليظ ؛ لأن ما يسكن وفاء رشوان هو الهم الإنساني العام الذي قد (يخص) أمرآة ولكنه يتجاوز ضفافها ليصبح هما للآخرين وليس (للأخريات) فقط.