جاءت كتابة أسد رستم في الكنيسة ككتاباته الأخرى، باحثة عن الحقيقة المجردة فلم يكن فيها أثر لآرائه الشخصية بل اكتفى بسرد الحقيقة كما وجدها. وفي كتاباته يسعى دائماً إلى وحدة الكنيسة ويدعو إلى المحبة. وقد نشر كتابات عدة يشرح فيها ويوضح أموراً تتعلق بالتقاليد والتعاليم الكنسية والدوغمة وتاريخ كنيسة المنطقة وانتشار النصرانية. وهي ما ت...
قراءة الكل
جاءت كتابة أسد رستم في الكنيسة ككتاباته الأخرى، باحثة عن الحقيقة المجردة فلم يكن فيها أثر لآرائه الشخصية بل اكتفى بسرد الحقيقة كما وجدها. وفي كتاباته يسعى دائماً إلى وحدة الكنيسة ويدعو إلى المحبة. وقد نشر كتابات عدة يشرح فيها ويوضح أموراً تتعلق بالتقاليد والتعاليم الكنسية والدوغمة وتاريخ كنيسة المنطقة وانتشار النصرانية. وهي ما تشكل مادة هذا الكتاب. وقد سبق وأعيد نشر الكثير من هذه المقالات في أماكن عديدة.يضم الكتاب عدة محاور هي على التوالي: كنيسة واحدة، آباء الكنيسة، توضيحات كنسية، دوغمة وقوانين كنسية، تاريخ أصول متفرقات. وأسد رستم مؤلف هذا الكتاب أبصر النور في قرية الشوير من أعمال المتن في لبنان، في الرابع من حزيران سنة 1897. والتحق عام 1905 بالكلية الشرقية وواظب في الكلية السورية الإنجيلية حتى سنة 1916، عندما نال شهادة البكالوريوس في العلوم. اهتم بكتابة التاريخ وابتدأ بإغناء المكتبة العربية بتاريخ "الروم" في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب.