هذه رسالة مختصرة لـ د. "محمد بن فهد الودعان" في بيان آداب الحوار النبوي من خلال رصد ما جاء في سورة يوسف من فوائد ونوادر ولطائف متعلقة بفن الحوار والإقناع، حيث بين الكاتب في رسالته أن الحوار كان أحد الإساليب النبوية للدعوة إلى الله، فالحوارات والمناظرات العلمية الهادئة ظلت دومًا من أساليب الوصول إلى الحق، والتقريب بين المختلفين و...
قراءة الكل
هذه رسالة مختصرة لـ د. "محمد بن فهد الودعان" في بيان آداب الحوار النبوي من خلال رصد ما جاء في سورة يوسف من فوائد ونوادر ولطائف متعلقة بفن الحوار والإقناع، حيث بين الكاتب في رسالته أن الحوار كان أحد الإساليب النبوية للدعوة إلى الله، فالحوارات والمناظرات العلمية الهادئة ظلت دومًا من أساليب الوصول إلى الحق، والتقريب بين المختلفين والمتنازعين. ومن الأدب المفقود في الحوار من الاستنباطات من سورة يوسف:1- الإخلاص وصدق النية.2- اختيار الوقت المناسب للحوار.3- حسن اختيار الكلمات.4- التواضع وخفض الجناح.5- حسن الاستماع.6- العلم بمادة الحوار.7- مناداة المحاور باسمه أو لقبه.8- الصبر في الحوار.9- القوة والثبات على الحق.10- المحبة رغم الخلاف.11- احترام الطرف الآخر.12- التدرج والبدء بالأهم.13- الوضوح والبيان.14- الرجوع إلى الحق والتسليم بالخطأ.15- التعريض والتلميح.16- ثناء المحاور على نفه عند الحاجة.17- الحذر والمداراة.18- توقع المخالفة رغم الإقناع.19- الهدوء والثقة بالنفس.20- تأكيد القضية وتقريرها.