يدرس هذا الكتاب بأسلوب موضوعي هادئ بعض أهم القضايا التي تشغل أجواء السياسة والفكر في العصر الراهن، فهو يتناول بالتحليل حقيقتين: الأولى تتعلق بسياسة وأساليب ما يصطلح على تسميته بالوجه المكشوف للإمبريالية من عدوان ونهب نسمع عنه يومياً في أكثر من مكان وساحة ملتهبة.والثانية بسلوك الوجه الخفي للإمبريالية. فهذا الوجه ينشط في عدة مجالا...
قراءة الكل
يدرس هذا الكتاب بأسلوب موضوعي هادئ بعض أهم القضايا التي تشغل أجواء السياسة والفكر في العصر الراهن، فهو يتناول بالتحليل حقيقتين: الأولى تتعلق بسياسة وأساليب ما يصطلح على تسميته بالوجه المكشوف للإمبريالية من عدوان ونهب نسمع عنه يومياً في أكثر من مكان وساحة ملتهبة.والثانية بسلوك الوجه الخفي للإمبريالية. فهذا الوجه ينشط في عدة مجالات محاولاً: تمزيق الحركة العمالية، وتشويه الفكر الاشتراكى، واصطياد بعض "وجهات" النظر التي يمكن أن تطرح بـ "حسن نية" لدى غارودي أو غيره، كما أنه يتعامل وفق أصوله "الخاصة" في تقديم "المعونات" وتدبير المكائد وتنفيذ المخططات.وغاية الوجهين هي ضمان دوام نهب بلدان القارات الثلاث ومنع الاشتراكية من بلوغها. إن السعي لـ "دحرجة" الاشتراكية إلى الوراء مهمة تبذل من أجلها الإمبريالية الكثير وتقدم لبلوغها على شتى الأساليب الدنيئة: فتفجر حربها الدموية في الهند الصينية وتقيم "إسرائيل" وتوجد المحاور والأحلاف.. وهي في مساعيها هذه لا تنسى الثقافة فتسعى لكي توجد "كياناتها" الخاصة في هذا المجال لكي توفر لها عملاء المستقبل...