إلى متى تبقى الأرض مكاناً صالحاً للعيش؟ غاباتنا مريضة، ومياهها مثقلة بالتلوث، وتربتنا مسمومة، والمناخ يتغير، والهواء ملوث، ولا ندري كيف نتخلص من نفاياتنا، البيئة في تدهور خطير ومستمر. وقد بدأ الإنسان يدرك أن لهذا التدهور البيئي علاقة به هو، بطريقة حياته وبالأشياء التي يستهلكها إذ لا بد للإنسان بعد أن وعى على هذه الحقيقة أن يبدأ ...
قراءة الكل
إلى متى تبقى الأرض مكاناً صالحاً للعيش؟ غاباتنا مريضة، ومياهها مثقلة بالتلوث، وتربتنا مسمومة، والمناخ يتغير، والهواء ملوث، ولا ندري كيف نتخلص من نفاياتنا، البيئة في تدهور خطير ومستمر. وقد بدأ الإنسان يدرك أن لهذا التدهور البيئي علاقة به هو، بطريقة حياته وبالأشياء التي يستهلكها إذ لا بد للإنسان بعد أن وعى على هذه الحقيقة أن يبدأ بإصلاح نفسه وبيته ويبدأ أيضاً بتعليم أولاده أن حماية البيئة واجب عليهم، لأنه إذا تعلم الأولاد احترام الطبيعة وتعودوا العمل البيئي فهم قادرون على إقناع من يحيط بهم بأهمية الحفاظ على سلامة البيئة.وهذا الكتاب واحد من سلسلة كتب بيئية موجهة إلى الأولاد بين 8 سنوات و14 سنة. وهو يتضمن معلومات ورحلات في الطبيعة وحوارات قروية وقصصاً بيئية. نصوصه مبسطة ومنوعة تعرف الأولاد على أهمية الحيوانات والنباتات؛ كما وتشجعهم على العمل الشخصي لحمايتهم، على خطى صديق البيئة الولد الذكي النشيط بندر الأخضر، الذي تملأ مغامراته البيئية صفحات هذا الكتاب.أمام عناوين القصص التي احتواها الكتاب فجاءت كما يلي: الطاقة، جزر النخيل، السمكة الذهبية، بندر الأخضر وقطع الأشجار، الزراعة، وادي نهر إبراهيم، ذكريات مها، بندر الأخضر والنفايات، التدوير، غابات لبنان، الفئران قادمة، بندر الأخضر والضجيج.