من خلال التدريس رأيت ضعف الطالب في النحو، وتخوفه الشديد وقلقه المستمر من (الإعراب) ويبدو لي أن هذا سببه المدرس، والمنهج، وإعداد الطالب غير الصحيح في المراحل المتقدمة، وعدم فهم الناس النحو، وكأنه قواعد وقوالب جامدة ليس بها روح، فرأيت أن واجب الأستاذ الجامعي إزالة الخوف من نفسية الطالب، وتسديد خطاه نحو المنهج النحوي الأفضل، لذا بد...
قراءة الكل
من خلال التدريس رأيت ضعف الطالب في النحو، وتخوفه الشديد وقلقه المستمر من (الإعراب) ويبدو لي أن هذا سببه المدرس، والمنهج، وإعداد الطالب غير الصحيح في المراحل المتقدمة، وعدم فهم الناس النحو، وكأنه قواعد وقوالب جامدة ليس بها روح، فرأيت أن واجب الأستاذ الجامعي إزالة الخوف من نفسية الطالب، وتسديد خطاه نحو المنهج النحوي الأفضل، لذا بدأت بكتابة هذا الكتيب الصغير ليكون مساعدًا وعونًا نافعًا للطالب الجامعي، سواء أكان متخصصًا في اللغة العربية أم غير متخصص، لأنه ينفعه من حيث تعلم الإعراب الصحيح، وشفعته بأمثلة متنوعة، ولا أدعى لنفسي، في هذا الكمال وأنني جئت بشئ جديد، بل صرفت وقتًا في إعداد هذا الجهد المتواضع آملًا أن ينتفع به طلابنا.