إنه يمثل أول مرجع باللغة العربية عن مفهوم التعلم النشط (على حد علم مؤلفي الكتاب) حيث ما ظهر من قبل كان عبارة عن كتيبات ونشرات بسيطة تناوله لأكثر الموضوعات التربوية والنفسية حداثة، والذي ينظر إليه لدى المربين على أنه وسيلة التطوير الأساسية للتعلم المعاص في المدارس والمعاهد والجامعات.توفيره لخلفية معرفية موسعة حول مفهوم التعلم الن...
قراءة الكل
إنه يمثل أول مرجع باللغة العربية عن مفهوم التعلم النشط (على حد علم مؤلفي الكتاب) حيث ما ظهر من قبل كان عبارة عن كتيبات ونشرات بسيطة تناوله لأكثر الموضوعات التربوية والنفسية حداثة، والذي ينظر إليه لدى المربين على أنه وسيلة التطوير الأساسية للتعلم المعاص في المدارس والمعاهد والجامعات.توفيره لخلفية معرفية موسعة حول مفهوم التعلم النشط من حيث تعريفاته وأهدافه وأهميته وأسسه وعناصره وخصائصه وكيفية التشجيع عليه، مما يتيح الفرصة للمعلمين والمديرين والمشرفين التربويين وأساتذة الجامعات، للإلمام بها والاستفادة من جوانبها المختلفة تركيزه على ثمانية عشر أسلوباً واستراتيجية حديثة جداً للتعلم النشط والمفيدة للتطبيق داخل الحجرة الدراسية، مثل العصف الذهني ودراسة الحالة، والمحاضرة المعدلة، والحوار، والمناقشة والعلم عن طريق الخبرة، والتعلم التعاوني، والتعلم المستقل، والتعلم عن طريق المجموعات، ولعب الدور، والقدوة ، والمحاكاة وطرح الاسئلة، والقصة، والتعليم المباشر وتقديم التعلم اشتماله على الكثير من الدروس التطبيقية والتمرينات والتدريبات للتعلم النشط في مختلف الموضوعات المدرسية والجامعية تناوله لموضوعات ذات أهمية بالغة للمربين مثل علاقة التعلم النشط بالمكتبات المدرسية والجامعية، وبعملية تصميم التدريس، وبالتفكير الفعال، مما يزيد من الاستفادة من فعالية التعلم النشط. وجود قائمة طويلة جداً من المراجع العربية والأجنبية الحديثة ذات الصلة بالتعلم النشط، والتي وصلت إلى (265) مرجعاً، إضافة إلى اشتماله على فصل خاص بالبحوث التربوية الميدانية حول هذا المفهوم، مما يجعل هذه المراجع والدراسات خير عون للباحثين والمهتمين بالمزيد من التعميق والتمحيص.