1-مقياس آيزنك للشخصية (للراشدين )2-مقياس شط للذكاء الاانفعالي3-مقياس جامعة كاليفورنيا للوحدة4-مقياس السمات المزاجية5 –مقياس القلق لسبيلبرجرجاء الجزء الأول من هذا الكتاب أن الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية تمثّل الإنجاز الأكبر من إنجازات علم النفس الحديث والمعاصر ، بل وتعدّ المؤشر الأهم لتطوره . كما جاء في مقدمة ذلك الجزء أ...
قراءة الكل
1-مقياس آيزنك للشخصية (للراشدين )2-مقياس شط للذكاء الاانفعالي3-مقياس جامعة كاليفورنيا للوحدة4-مقياس السمات المزاجية5 –مقياس القلق لسبيلبرجرجاء الجزء الأول من هذا الكتاب أن الاختبارات والمقاييس النفسية والتربوية تمثّل الإنجاز الأكبر من إنجازات علم النفس الحديث والمعاصر ، بل وتعدّ المؤشر الأهم لتطوره . كما جاء في مقدمة ذلك الجزء أنها دخلت إلى كل مكان في بعض البلدان ، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من الحياة المعاصرة ، وبالتالي فإنه لن يكون من المناسب لنا بعد الآن تجاهلها ، بل سيكون من المفيد للغاية أن نعمل على " إدخالها" بصورة أكثر جدية إلى بلادنا ، واستثمارها بصورة فعالة ، والإفادة القصوى من مزاياها .يتألف الكتاب الحالي في جزئه الأول من خمسة فصول . يتناول الأول منها مقياس آيزنك للشخصية ( للراشدين) في دراسة موسعة وشاملة غطّت الصور الثلاث التي ظهرت له ، وهي : الصورة الكاملة (أو المقياس المئوي ) ، والصورة القصيرة (48 بنداً ) والصورة المختصرة (24 بنداً) مع الوقوف على التعديلات المتلاحقة التي أخضع لها لمرات عدّة . كما يتناول هذا الفصل وصفا ًلعملية إعداد الصور العربية المقابلة ( أو الموازية ) لتلك الصور الأجنبية الثلاث والدراسات السيكومترية التي أخضعت لها، لينتهي بتعليمات التطبيق ومفتاح التصحيح وجداول المعايير التي استخرجت لها . والفصل الثاني من هذا الكتاب يتناول مقياس شط للذكاء الانفعالي حيث يقدّم تعريفاً بالصورة الأجنبية الأصلية لهذا المقياس وأساسها النظري وإجراءات تطويرها والدراسات السيكومترية التي أجريت عليها ، ثم يتعرض لعملية إعداد الصورة العربية للمقياس والدراسات السيكومترية التي أجريت عليها ، إضافة إلى تعليمات التطبيق ومفتاح التصحيج وجداول المعايير . أما الفصل الثالث فيتصدى لمقياس كاليفورنيا – لوس أنجيلوس للوحدة ويقدّم وصفاً له ولإجراءات تطويره وعرضاً للدراسات السيكومترية التي أجريت عليه ثم يتعرض للصورة العربية التي أعدّها الباحث له وللدراسات السيكومترية حولها، كما يقدم مفتاح التصحيح الخاص بها . وفيما يتصل بالفصل الرابع فإنه يختص بقائمة رصد السمات ( أو الصفات ) المزاجية ويقدم تعريفاً لها وللصورة العربية الموازية لها، ومعها تعليمات التطبيق ، ومفتاح التصحيح ، وجداول المعايير التي استخرجت لها . أما الفصل الخامس فموضوعه هو مقياس القلق كحالة وسمة لسبيلبجر . وقد تركز العمل في هذا المقياس على التعريف به وبأساسه النظري وبالدراسات السيكومترية له لينتقل بعد ذلك للصورة العربية المقابلة له ولعملية إعدادها والدراسات السيكومترية التي أتاحت استخراج مؤشرات صدق وثبات هذه الصورة إضافة إلى مفتاح التصحيح .ويؤمل أن يلبي هذا الكتاب الأغراض المرسومة له ويفيد في تنمية معارف وخبرات ومهارات الدارسين والقراء عموماً في مجال الاختبارات والمقاييس النفسة ، كما يؤدي إلى التوسع في نشر " الثقافة " الاختبارية" ( أو ثقافة الاختبارات والمقاييس النفسة ) في بلادنا العربية ليسهم بذلك في " تعميمها" والإفادة القصوى منها أسوة بالدول المتقدمة في هذا المجال .