تظهر أهمية حوكمة الشركات من خلال دورها في تحسين أداء الشركات المساهمة، وحمايتها من الغش والتلاعب، وأيضًا للحوكمة آثار إيجابية أخرى على كل الأسواق المالية، وخصوصًا الأسواق الناشئة والنامية، حيث أن وجود مؤسسات أعمال سليمة تطبق قواعد الحكومة يؤدي إلى قيام أسواق مالية ذات مصداقية، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الثقة في الاقتصاد، وتعميق د...
قراءة الكل
تظهر أهمية حوكمة الشركات من خلال دورها في تحسين أداء الشركات المساهمة، وحمايتها من الغش والتلاعب، وأيضًا للحوكمة آثار إيجابية أخرى على كل الأسواق المالية، وخصوصًا الأسواق الناشئة والنامية، حيث أن وجود مؤسسات أعمال سليمة تطبق قواعد الحكومة يؤدي إلى قيام أسواق مالية ذات مصداقية، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الثقة في الاقتصاد، وتعميق دور سوق المال، وزيادة قدرته على تعبئة المدخرات، ورفع معدلات الاستثمار، والمحافظة على حقوق الأقلية وصغار المستثمرين، وأيضًا تشجيع الحكومة على نمو القطاع الخاص، ودعم قدراته التنافسية، والحصول على التمويل، وزيادة فرص العمل.يتكون الكتاب من أربعة فصول، الفصل الأول يتناول المناخ الذي تعمل فيه مؤسسات التأمين التكافلي مركزًا على الأسواق الناشئة، أما الفصل الثاني فيتناول التعريف بحوكمة الشركات ونشأتها وركائزها ومعايير أدائها وأهميتها، كما يتناول الفصل الثالث آليات تطبيق الحوكمة في شركات التأمين التكافلي كنموذج، مختارًا أحد الأسواق الناشئة وهي المملكة العربية السعودية، ويختتم الكتاب بالفصل الرابع الذي يتناول حوكمة صكوك الاستثمار المتوافقة مع الضوابط الشرعية، إن هذا الكتاب يسد نقصًا في المكتبة العربية، وتأتي أهميته، أن مؤلفه يعد من الرعيل الأول في صناعة التأمين التكافلي، إن هذا الكتاب يجمع بين الإطار العلمي والتطبيق العملي للاقتصاد الإسلامي في مجال حوكمة التأمين التكافلي وصكوك الاستثمار.