يمثل النثر –بحق-حياة الإنسان العربي في العصر الجاهلي، وأصالته العربية، التي تقوم على مكارم الأخلاق، والعفة، وحسن الجوار، والتواضع، والكرم، وإغاثة الملهوف... إلى آخر ما هنالك من الأخلاق التي تعتز بها الأمم، وترتكز عليها حضارة الشعوب.وفي هذا الكتاب دراسة محورها النثر في العصر الجاهلي. وقد جاءت ضمن تمهيد وستة فصول، دار الأول منها ح...
قراءة الكل
يمثل النثر –بحق-حياة الإنسان العربي في العصر الجاهلي، وأصالته العربية، التي تقوم على مكارم الأخلاق، والعفة، وحسن الجوار، والتواضع، والكرم، وإغاثة الملهوف... إلى آخر ما هنالك من الأخلاق التي تعتز بها الأمم، وترتكز عليها حضارة الشعوب.وفي هذا الكتاب دراسة محورها النثر في العصر الجاهلي. وقد جاءت ضمن تمهيد وستة فصول، دار الأول منها حول الأدب وأقسامه، وقد وضح الباحث فيه تعريف الأدب مبيناً تطور هذه اللفظة عبر العصور متناولاً من ثم قسمي الأدب: الشعر والنثر، وتعريفهما، والفرق بينهما، متوقفاً عند الأدب والدراسة الأدبية. وجاء الفصل الثاني تحت عنوان الخطابة تحدث فيه الباحث عن موضوعات الخطب، والآراء التي دارت حولها، وصفات الخطيب، معرفاً من ثم بأشهر الخطباء، متناولاً بالتحليل بعضاً من النصوص الخطابية، ودار الفصل الثالث حول الوصايا متناولاً بالتحليل والدراسة أربعاً منها. أما الفصل الرابع فقد جاء حول الرسائل، والخامس حول الحكم والأمثال، أما الفصل السادس فقد خصصه الباحث لدراسة خصائص النثر الجاهلي متناولاً الخصائص المعنوية واللفظية للنثر الجاهلي، وهذه الخصائص قائمة على استقراء، ودراسة، وتحليل، متبعاً هذا الفصل بقائمة ضمت المصادر والمراجع المعتمدة في هذا البحث.