لاشك أن التحول النوعي الذي أحدثه اتفاق إعلان المبادئ الفلسطيني – الإسرائيلي، الموقع في واشنطن في 13/9/1993، في طبيعة الصراع في المنطقة، يستوجب دراسة وتحليل بنية هذا التحول وانعكاساته فلسطينياً وعربياً ودولياً. وإن كان الاتفاق قد تناوله كثير من المحللين والدارسين، إلا أن هذه الدراسة قد امتازت باعتمادها على عنصر التحليل العلمي اله...
قراءة الكل
لاشك أن التحول النوعي الذي أحدثه اتفاق إعلان المبادئ الفلسطيني – الإسرائيلي، الموقع في واشنطن في 13/9/1993، في طبيعة الصراع في المنطقة، يستوجب دراسة وتحليل بنية هذا التحول وانعكاساته فلسطينياً وعربياً ودولياً. وإن كان الاتفاق قد تناوله كثير من المحللين والدارسين، إلا أن هذه الدراسة قد امتازت باعتمادها على عنصر التحليل العلمي الهادئ الذي يقارن أسس الصراع وأسبابه وتداعيه بالواقع السياسي الجديد الذي فرضه الاتفاق، كما تحسست ملامح حركيته المستقبلية.وقد جاءت هذه الدراسة في ثلاثة فصول، تناول الأول انعكاسات الاتفاق السياسية على أهم القضايا الجوهرية والمصيرية الفلسطينية، فيما تناول الفصل الثاني أهم الانعكاسات السياسية للاتفاق على الدول العربية المعنية بعملية السلام. كما تناول انعكاسات الاتفاق على المستقبل العربي ودوره (الاتفاق) فيتفعيل فكرة النظام الإقليمي والسوق الشرق أوسطية التي ستكون إسرائيل أحد عناصرها الأساسية. أما الفصل الثالث فقد تناول قضية الاعتراف المتبادل بين المنظمة وإسرائيل وانعكاسات هذا الاعتراف والاتفاق دوليا على طرفي الصراع، الشعب الفلسطيني وإسرائيل.محتويات الكتابالفصل الأول : الانعكاسات السياسية لاتفاق الحكم الذاتي على المستوى الفلسطينيالفصل الثاني : الانعكاسات السياسية لاتفاق الحكم الذاتي على المستوى الإقليميالفصل الثالث : الانعكاسات السياسية لاتفاق الحكم الذاتي على المستوى الدولي