جاء العديد منا للحياه مؤيدين لديتريش بنهوفر إما بقرأة حياه الاتباع أو قرأة الرسائا والأوراق التي كتبها في السجن. ويعرف كلاهما بكلاسيكيات المسيحية في القرن العشرين. فإذا كانت نقطة الانطلاق هي كتابات السجن فسيعرف بنهوفر عادة بهذا المصطلح "مفسر غير لاهوتي" للديانة المسيحية. وبناءً علي هذه القراءات، أصبح بنهوفر بطلاً لكل الذين جاهدو...
قراءة الكل
جاء العديد منا للحياه مؤيدين لديتريش بنهوفر إما بقرأة حياه الاتباع أو قرأة الرسائا والأوراق التي كتبها في السجن. ويعرف كلاهما بكلاسيكيات المسيحية في القرن العشرين. فإذا كانت نقطة الانطلاق هي كتابات السجن فسيعرف بنهوفر عادة بهذا المصطلح "مفسر غير لاهوتي" للديانة المسيحية. وبناءً علي هذه القراءات، أصبح بنهوفر بطلاً لكل الذين جاهدوا لخلق مكان للإيمان المسيحي في وقت تتزايد فيه العلمانية. بالرغم من سوء فهم ما يعنيه بنهوفر وتقدمه في هذا الصدد، إلا إنه قد مكن الكثيرين من الحفاظ علي معني المسيحية واكتشاف كيفية الحياه في هذا العالم كشعب إيمان.