محمد ناجي يشغل مكانًا بين الكتّاب، مكانته الكلاسيكيّة والحداثة مصنوعة "على عينه" بذوقه هو، وسحره الخاص الذي يخلط ببراعةٍ بين الواقعية الجارحة القوية والشاعرية الأسطورية التي تجعل من الرواية كائنًا حيًّا يتنفس، تطارد القارئ خيالاته وأشباحهعلاء الديبالأفندي.. حكمة وبلاغة، ونضج ومعرفة، وعبق شعري يضوع في دروب السرد الأصيل.صلاح فضلرو...
قراءة الكل
محمد ناجي يشغل مكانًا بين الكتّاب، مكانته الكلاسيكيّة والحداثة مصنوعة "على عينه" بذوقه هو، وسحره الخاص الذي يخلط ببراعةٍ بين الواقعية الجارحة القوية والشاعرية الأسطورية التي تجعل من الرواية كائنًا حيًّا يتنفس، تطارد القارئ خيالاته وأشباحهعلاء الديبالأفندي.. حكمة وبلاغة، ونضج ومعرفة، وعبق شعري يضوع في دروب السرد الأصيل.صلاح فضلرواية معاصرة تمامًا، وهي على غرار أعماله السابقة، درّة مخبوءة في صدفة، الجديد هنا أنّنا إزاء أكثر من صدفة واحدة.فاروق عبد القادرإنه زمن صناعة الفلوس وزراعة الأرانب ينجب أبطاله الذين يتحسّسون وجودهم ولا يشغلهم شيء آخر.أحمد الخميسييمكن قراءة "الأفندي" بمدخل فلسفي لأنها حافلة بأطر كليّة أو نظرة محددة إلى الكون والحياة، تقوم على (الله/البشر/العالم/الأسطورة/الموت).عمّار علي حسنيرصد محمد ناجي تحولات مدينة شمعية، صمّاء، يكسوها الغبار، التهمتها شهوة تكديس المال، تحوّلت إلى صنم موشوم بالجوع التاريخي الذي لا يعرف الارتواء أو الشبع.سلمى قاســم
