في هذا الكتاب يسعى المؤلف "محمد جربوعة" إلى تسليط الضوء على نظريته التي بادر الكثير إلى معارضتها ومناقصتها بأفكارهم ومفادها أن أمريكا التي لا تغلب" في صدو الزوال إلى لا نهاية حيث أن قوتها العسكرية لا يمكن ان تقف أمام واقع هزيمتها في أفغانستان ثم في العراق وينصح لذلك كل الدول التي لا تزال تظن أن أمريكا باقية أن يعيدوا النظر في حس...
قراءة الكل
في هذا الكتاب يسعى المؤلف "محمد جربوعة" إلى تسليط الضوء على نظريته التي بادر الكثير إلى معارضتها ومناقصتها بأفكارهم ومفادها أن أمريكا التي لا تغلب" في صدو الزوال إلى لا نهاية حيث أن قوتها العسكرية لا يمكن ان تقف أمام واقع هزيمتها في أفغانستان ثم في العراق وينصح لذلك كل الدول التي لا تزال تظن أن أمريكا باقية أن يعيدوا النظر في حساباتهم، وأن هناك دول ستربح الكثير إذا بنت إستراتيجياتها على أساس أن أمريكا زائلة عن قريب...هناك الكثير في هذا الصدد ما شجع المؤلف على إخراج نظريته إلى الضوء في هذا الموضوع، ويقول في هذا الصدد: "لن أقول بيننا الأيام بعد سنة أو عشر سنوات، ولكني أقول: بيننا الأحداث اليومية، إذ لن يمر يوم إلا ويزداد العقلاء إيماناً بهذه النظرية وتصديقاً لها، بينما يزداد غسل الأيدي من كتابات ترتكز أكثر ما ترتكز على الوهم، والعجز عن الخروج من دائرة واقع استمر خمسين أو مائة سنة حتى صار الناس يرون تغيره مستحيلاً"...