يوضح المؤلف الأسباب التي من أجلها نصلي ومنها أن الصلاة أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين لقوله (صلى الله عليه و سلم) " بني الإسلام على خمس" وكان الركن الثاني بعد الشهادتين هو الصلاة، و الصلاة أهم أمور الدين و محلها في الدين محل الرأس في الجسد لقوله (صلى الله عليه و سلم) "رأس الأمر الإسلام، و عموده الصلاة"، و الصلاة توأم الفرائض و...
قراءة الكل
يوضح المؤلف الأسباب التي من أجلها نصلي ومنها أن الصلاة أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين لقوله (صلى الله عليه و سلم) " بني الإسلام على خمس" وكان الركن الثاني بعد الشهادتين هو الصلاة، و الصلاة أهم أمور الدين و محلها في الدين محل الرأس في الجسد لقوله (صلى الله عليه و سلم) "رأس الأمر الإسلام، و عموده الصلاة"، و الصلاة توأم الفرائض و الأركان فهي أكثر العبادات ذكراً في القرآن الكريم، و الصلاة أم العبادات ففيها كل ألوان العبودية الشاملة للقلب و العقل و البدن و اللسان، و الصلاة أمر من الله سبحانه و تعالى قال تعالى "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة"، والصلاة هي الوصية الأخيرة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، و الصلاة مرآة عمل المسلم و ميزان تعظيم الدين في قلب المؤمن فبها يحكم على دين الرجل و مكانته في الإسلام، و الصلاة دعامة جميع الشرائع السماوية فالصلاة أقدم عبادة لم تخل منها أي شريعة من الشرائع، و الصلاة شعار دار الإسلام فكما يرتفع حكم الكفر عن الشخص بالصلاة كذلك يرتفع عن الدولة بإقامة شعائر الإسلام و أركانه وفي مقدمتها الصلاة