تعلم الطفل في دور الحضانة بين النظرية والتطبيق

يتناول هذا الكتاب المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية التي تشكل مجتمع اليوم ومشكلاته ثم يحدد متطلباته من تربية الطفولة حيث أن التربية والتعليم هما السبيل إلى إعداد المواطنين لسوق العمل فهما مع العمل وجهين لعملة واحدة هي الاقتصاد. ومن ثم يتناول إنجازات الدولة في مجال الرعاية المتكاملة للطفولة بمقارنتها بما ينبغي أن يكون. فتكون حافزاً قوياً على السير على الدرب لتحقيق طموحات الشعوب، وقد عرض لفلسفات رياض الأطفال القدويلية والمنثورية والدكدولة لتحديد مهما معلمة الروضة للعمل مع الأطفال ومن ثم راجع خطط إعداد المعلمين وخطط تدريبهن لعلاج نواحي القصور فيها.والواقع عرض مدارس علم النفس المختلفة ساعدت على بلورة النظريات حول مبادئ تعلم الطفل وطرق تطبيق هذه المبادئ لتحقيق الأهداف المرجوه من التربية لتكوين طفل مفكر منتج مبتكر ولا شك أن دراسة النمو النفسي كما هي مبينة في هذا الكتاب سمحت بتحديد الأفكار الأساسية التي يمكن أن تحدد محتوى التعلم التي يمكن لطفل ما قبل المدرسة أن يتعلمه إذا أتيت له الظروف البيئية المادية والاجتماعية المناسبة للتعلم وفي ضوء العرض السابق أعد المؤلف مناشط تنبيهيه حسية حركية تتيح الفرص لتنمية إمكانات الطفل الفطرية فيكتسب الطفل ثقة في إمكاناته وقدراته. وقد عرض قائمة النمو والترقي ثم عرض متطلباتها من التربية بواقع قائمة لكل ستة أشهر من النمو ثم تدرج في عرض طرق تنظيم الفصل إلى أركان وكيفية تنظيم البرنامج اليومي لدار الحضانة سواء لمناشط الأطفال الذين تتراوح أعمارهم فيما بين ثلاث وأربع سنوات مع شرح وافي لطرق التربية والتعليم في التربية الحسية، والمحادثة والتربية الفنية، ثم تناول الطفل ومناشطة فيما بين سن الرابعة والسادسة وقد أعطى نماذج في انشطة متكاملة في شكل وحدات تعليمية: وحده الحيوانات الأليفة، وأخير اعرض طرق تسجيل غياب الطفل اليومي وسجل مناشطة اليومية ثم طرف التقويم.