نبذة النيل والفرات:علم السكرتارية هو ذلك العلم الذي يبحث في تبصير كل موظف بمهام وظيفته إدارية كانت أم كتابية بحدود سلطات هذه الوظيفة ومسؤولياتها. علاوة على ما يوفره للموظف من استمرار في عملية التدريب لزيادة كفاءته ومواكبته كل ما هو جديد بخصوص ما يطرأ على هذه الوظيفة من تحديثات وأسس جديدة تكفل له استمرارية القيام بمهام وظيفته على...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:علم السكرتارية هو ذلك العلم الذي يبحث في تبصير كل موظف بمهام وظيفته إدارية كانت أم كتابية بحدود سلطات هذه الوظيفة ومسؤولياتها. علاوة على ما يوفره للموظف من استمرار في عملية التدريب لزيادة كفاءته ومواكبته كل ما هو جديد بخصوص ما يطرأ على هذه الوظيفة من تحديثات وأسس جديدة تكفل له استمرارية القيام بمهام وظيفته على أحسن وأتم وجه.ومن المعلوم أن عمل السكرتير ذو أهمية بالغة ووظيفة السكرتير نوعان فهناك السكرتير العام وهناك السكرتير الخاص. فالأول موظف كبير يرأس عادة إدارة السكرتارية والجهاز الإداري في الوزارات والمؤسسات والمشروعات الكبيرة ويتحمل مسؤولية توزيع الاختصاصات والمسؤوليات على الموظفين والإداريين وينسق العمل فيما بينهم. وفي هذه الحالة يكون هذا السكرتير على درجة عالية من الخبرة والتحصيل العلمي. ووظيفة السكرتير من هذا النوع ليست شائعة الاستعمال في بلادنا.وأما الثاني أس السكرتير الخاص وهو موضوع هذه الدراسة. فهو عبارة عنت موظف يتولى القيام بتنظيم كل ما يكلفه به رئيسه من مهام إدارية وكتابية. كتنظيم المواعيد والمقابلات وحفظ المستندات الرسمية والخاصة. إضافة لإعداد التقارير وتلخيصها وتولي شؤون المراسلات الصادرة والواردة. وأحياناً توكل إليه بحكم عمله بعض الأعمال المالية ومن الضروري أن يكون السكرتير مجيداً بدرجة عالية استعمال الآلة الكاتبة لأنه وحتى إن لم يكن مكلفاً رسمياً بطباعة مراسلات رئيسية فإن الأمر قد يضطره للقيام بنفسه بطباعة بعض التقارير السرية والرسائل المستعجلة.في هذا الإطار يأتي الكتاب الذي بين يدينا والذي يبحث في أصول علم السكرتارية حيث يتحدث عن دور السكرتيرة في تنظيم مقابلات رئيسها، الاجتماعات، المراسلات التجارية، ظروف الرسائل، الرسائل البرقية، الأرشيف، الآلات الممكن استعمالها في أماكن عمل السكرتيرة، مواصلة العلم من أجدل تطوير المهنة، نماذج طبيعية لحياة وعمل السكرتيرة.