فى عصر العولمة الباغية، وحتمياتها التكنولوجية الجارفة، عصر (وربتة الإنسان) و(أنستة الربوت)يحتاج إلى المعلم الإنسان المعلم الذي يعد قدوة فكرية وقدرة اجتماعية، وقدوة عن كونة قدوة تربوية . المعلم الذي ينشئ جيلا قادراً على الاختيار،وعلى إعادة صياغة المعرفة فى نسق علمي وموضوعي، وعلى الاستخدام الأمثل للمعرفة فى توليد الأفكار الجديدة،و...
قراءة الكل
فى عصر العولمة الباغية، وحتمياتها التكنولوجية الجارفة، عصر (وربتة الإنسان) و(أنستة الربوت)يحتاج إلى المعلم الإنسان المعلم الذي يعد قدوة فكرية وقدرة اجتماعية، وقدوة عن كونة قدوة تربوية . المعلم الذي ينشئ جيلا قادراً على الاختيار،وعلى إعادة صياغة المعرفة فى نسق علمي وموضوعي، وعلى الاستخدام الأمثل للمعرفة فى توليد الأفكار الجديدة،والأشياء الجديدة.. المعلم القادر على تربية أجيال قادرة على تحويل المعلومات إلى معرفة وتحويل المعرفة إلى الحكمة التى هى أصفى رحيق يقطره عقل الإنسان. المعلم وعضو هيئة التدريس الذى يحتاج فى إعداده إلى فلسفة ،وإلى معايير للجودة والاعتماد، وإلى نظام للقبول فى مؤسسات الإعداد، وإلى منهجية وهيكيلة متكاملتين، وإلى تدريب دورى أثناء الخدمة، وإلى التنمية المهنية والتراخيص للعمل ...لهذا جاء الكتاب