يضم هذا الكتاب بين دفتيه مجموعة من القراءات العلمية السياسية المتمعنة والمتأملة، لكافة أشكال وألوان محطات التسوية الفلسطينية، منذ تاريخ قرار التقسيم في عام 1947، ومنذ المبادرة الأولى التي جاءت عبر مشروع التسوية الذي قدمه (الكونت برنادوت) حتى المبادرة العربية الأخيرة التي حملها الرئيس المصري حسني مبارك في الحادي عشر من شهر مارس ع...
قراءة الكل
يضم هذا الكتاب بين دفتيه مجموعة من القراءات العلمية السياسية المتمعنة والمتأملة، لكافة أشكال وألوان محطات التسوية الفلسطينية، منذ تاريخ قرار التقسيم في عام 1947، ومنذ المبادرة الأولى التي جاءت عبر مشروع التسوية الذي قدمه (الكونت برنادوت) حتى المبادرة العربية الأخيرة التي حملها الرئيس المصري حسني مبارك في الحادي عشر من شهر مارس عام 1985، والتي أعلنها في 25/2/1985 وبهذه المبادرة يكون قد ارتفع عدد المبادرات ومشاريع التسوية التي قدمت لهذه القضية من مختلف أركان الأرض إلى ما يزيد على (65) مبادرة ومشروعاً للتسوية، ذهبت في معظمها أدراج الرياح، ولم يبق في كل هذه المشاريع السياسية، والجرعات التسكينية، غير حقيقة سياسية إنسانية واحدة فقط، وهي أن الأرض لا تسترد مقابل السلام، بقدر ما تسترد بالطريقة التي أخذت بها...