ابرز ما جاء فى الكتاب نظرية الوسط الأخلاقى لأرسطو، الذى أطلق عليه الوسط العادل القائم على تجنب الإفراط والتفريط، فإذا كانت خصائص الفضيلة هى التوسط، فإن خصائص الرذيلة هى الإفراط أو التفريط، ينطبق هذا على الأخلاق والسلوك والعادات، بل وعلى الجمال الحسى، ففضيلة كل شيء فى تحقيق الإعتدال، فالشجاعة متوسطة بين الخوف والتقحم، والسخاء وسط...
قراءة الكل
ابرز ما جاء فى الكتاب نظرية الوسط الأخلاقى لأرسطو، الذى أطلق عليه الوسط العادل القائم على تجنب الإفراط والتفريط، فإذا كانت خصائص الفضيلة هى التوسط، فإن خصائص الرذيلة هى الإفراط أو التفريط، ينطبق هذا على الأخلاق والسلوك والعادات، بل وعلى الجمال الحسى، ففضيلة كل شيء فى تحقيق الإعتدال، فالشجاعة متوسطة بين الخوف والتقحم، والسخاء وسط بين التبذير والتقتير، وقل مثل هذا فى الحلم والحياء وغير هذه من الأخلاق والإنفعالات والسلوك.