عبارة عن قصة حقيقية ليست من نسيج الخيال، بل عاشها مؤلفها داخل سوريا الجريحة، فهو يحكي أيامًا دامية، يعيش الشعب السوري خلالها تحت وطأة القصف الدائم الذي لم يميز بين صغير وكبير، أو رجل وامرأة، أو مدني ومقاتل، بل لاقى شعبها أقسى ألوان التنكيل والإيذاء، سواء على المستوى الميداني أو المدني، فكل الشعب يعاني معاناة لم يتعرض لها من قِبَ...
قراءة الكل
عبارة عن قصة حقيقية ليست من نسيج الخيال، بل عاشها مؤلفها داخل سوريا الجريحة، فهو يحكي أيامًا دامية، يعيش الشعب السوري خلالها تحت وطأة القصف الدائم الذي لم يميز بين صغير وكبير، أو رجل وامرأة، أو مدني ومقاتل، بل لاقى شعبها أقسى ألوان التنكيل والإيذاء، سواء على المستوى الميداني أو المدني، فكل الشعب يعاني معاناة لم يتعرض لها من قِبَل أعدى أعداء الأُمَّة الإسلامية. .وما تزال الأرض السورية – كما أشار المؤلف – حبلى بأحداث جسام لا يعلم عاقبتها إلا الله تعالى.