كان خليل حاوي (1925 - 1982) الذي يعرفه الجميع شاعرا من من رواد الحركة الشعرية للنصف الثاني من القرن العشرين- ناقدا ومفكرا في الوقت نفسه. وحدها قلة من الذين عايشوه وزاملوه وتتلمذوا عليه تعرف هذا الوجه من وجوه شخصيته وابداعه. يقول الدكتور نديم نعيمة في مقدمة الكتاب :"كان يتعذر على غير الدكتورة (ريتا) عوض التي تكشف لها سر حاوي الشع...
قراءة الكل
كان خليل حاوي (1925 - 1982) الذي يعرفه الجميع شاعرا من من رواد الحركة الشعرية للنصف الثاني من القرن العشرين- ناقدا ومفكرا في الوقت نفسه. وحدها قلة من الذين عايشوه وزاملوه وتتلمذوا عليه تعرف هذا الوجه من وجوه شخصيته وابداعه. يقول الدكتور نديم نعيمة في مقدمة الكتاب :"كان يتعذر على غير الدكتورة (ريتا) عوض التي تكشف لها سر حاوي الشعري، لاان يحتفل احتفالها بهذه المخلفات النثرية المتناثرة فقط، بل ان يعرف كيف ينسقها ويبوبها ويحررها مسترشدا احيانا بمدوناته الخاصة، ليخرج من كل ذلك بكتاب لعله في سياقه العام من اكمل ما عرفته العربية في تاريخ الفكر النقدي الحضاري".