التحق فاسيل بيكوف بالجبهة عام 1941 وهو في السابعة عشرة من العمر. وقال بعد ان غدا كاتبا مشهورا " في الجبهة فعلت ما فعله الجميع , حاربت . شاركت في المعارك ودخلت المستشفيات بعد الاصابة بالجروح وخدمة في مختلف الوحدات والتشكيلات بعد الشفاء. وعلى العموم رأيت ما رأه سائر المشاركين في الحرب. " الا ان الكاتب رأى الكثير وعانى الكثير ... ف...
قراءة الكل
التحق فاسيل بيكوف بالجبهة عام 1941 وهو في السابعة عشرة من العمر. وقال بعد ان غدا كاتبا مشهورا " في الجبهة فعلت ما فعله الجميع , حاربت . شاركت في المعارك ودخلت المستشفيات بعد الاصابة بالجروح وخدمة في مختلف الوحدات والتشكيلات بعد الشفاء. وعلى العموم رأيت ما رأه سائر المشاركين في الحرب. " الا ان الكاتب رأى الكثير وعانى الكثير ... في قصص فاسيل بيكوف الحائز على جائزة الدولة في الاتجاد السوفيتي صورة حية لاهوال وبطولات الحرب الوطنية العظمى التي خاضها الشعب السوفيتي ضد المانيا الهتلرية . ولكن مؤلفاته تستهدف الحاضر والمستقبل فتئكرنا عبر كل صورة وجملة بما ينبغي ان يكون عليه الانسان وبالقيم والسجايا التي يتحلى بها وبحقه في السعادة , وتذكرنا بالمبادىء الاخلاقية التي يجب ان نتمسك بها في كل الملابسات والظروف.