يتناول هذا الكتاب حوارية بين مفكرين عربيين مرموقين حول آفاق الإبداع ومرجعيته وحريته في عصر المعلوماتية، وحدوده الأخلاقية والدينية والسياسية، ويكتب كل منهما بحثه وتعقيبه على بحث الآخر مستقلاً.ويقدم البحث الأول تحديداً لمصطلح وموضوع مرجعية النص الأدبي وأفقها في عصر المعلوماتية، ويبدي نظرة في تاريخية المرجعية الأدبية، وفي المرجعية ...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب حوارية بين مفكرين عربيين مرموقين حول آفاق الإبداع ومرجعيته وحريته في عصر المعلوماتية، وحدوده الأخلاقية والدينية والسياسية، ويكتب كل منهما بحثه وتعقيبه على بحث الآخر مستقلاً.ويقدم البحث الأول تحديداً لمصطلح وموضوع مرجعية النص الأدبي وأفقها في عصر المعلوماتية، ويبدي نظرة في تاريخية المرجعية الأدبية، وفي المرجعية في العصر الكلاسيّ، وفي المرجعية في التراث العربي الإسلامي، في العصر الجاهلي، وفي النظرية الإسلامية مستشهداً بسورتي الحاقة ويس في القرآن الكريم، وفي الفكر والنقد.ويدرس إشكالية المرجعية الأدبية في إطارها العام، والمرجعية البديلة في التنظير النقدي الحديث، وتضارب المصطلحات والتفسيرات، في الاتجاهات الأرسطية والكلاسية والرومنتية والنفسية والاجتماعية.ويقدم مشروع هابيرتكست لتطور المرجعية، مع مؤشرات لقراءة نص مفرّع لمكونات مرجعية النص الأدبي حتى نهاية القرن العشرين، ويشير إلى المخرج من تأزم إشكالية المرجعية، ويوازن النص بين السطرية والحاسوبية ومعضلة المرجعية الداخلية.ويقدم البحث الثاني آفاق الإبداع والحرية في عصر المعلوماتية، وعناصر التسلط المعوقة للإبداع، والاهتمام بالخبرة الجمالية، ويبدي نظرة موازنة في جماليات الفن بين الحداثة وما بعدها.ويورد بعد تعقيب كل باحث على الآخر، تعاريف بمصطلحات الكتاب.