في كتاب إبراهيم عبد العزيز “الشعراوي الداعية المجدد” نقرأ الكثير من أسرار الداعية ، وقد ولد محمد متولي الشعراوى في الخامس عشر من ابريل في محافظة الدقهلية ، اهتم بالشعر والأدب مما جعل زملائه في المعهد الثانوي يختاروه رئيسا لاتحاد الطلبة ورئيسا لجمعية الأدباء بالزقازيق ، وقد قدم الشعراوى إلى الشاشة المذيع أحمد فراج ، من خلال برنام...
قراءة الكل
في كتاب إبراهيم عبد العزيز “الشعراوي الداعية المجدد” نقرأ الكثير من أسرار الداعية ، وقد ولد محمد متولي الشعراوى في الخامس عشر من ابريل في محافظة الدقهلية ، اهتم بالشعر والأدب مما جعل زملائه في المعهد الثانوي يختاروه رئيسا لاتحاد الطلبة ورئيسا لجمعية الأدباء بالزقازيق ، وقد قدم الشعراوى إلى الشاشة المذيع أحمد فراج ، من خلال برنامجه نور على نور فدخل القلوب كالسهم ، ورأى فيه الناس الداعية المنتظر، فله مقدرة رهيبة في الإقناع ، ولقب بإمام الدعاة ، كما حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى ، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى .موقف من المعهد الديني:كان الشعراوى الابن الأكبر لأبويه ؛ لذلك وهبه والده للعلم في الأزهر، وقد حفظ كتاب الله مجودا وهو في الحادية عشر من عمره ، مما جعله مؤهلا لدخول معهد الزقازيق الديني ، ولكنه كان يحب الأرض والزراعة ، مما جعله يحاول الهروب من دخول المعهد فوضع التراب في عينيه