قلبٌ حيٌ وقريةٌ ميتة، وقفتُ ببابهما أفتش عن نبضٍ في متاهات الخطوة، أتحسس خطوات المارة، لا أحد هنا، لا أحد هنا، لا أحد غيري في دربك أيتها القرية المعتمة، لا أحد غيري يقطنُ في شرايينك أيها القلب. لا تخف؛ لن ألملم دمكَ وأغادرُ ، لن أكون غبارا كما فعل الآخرون، فالقرية ماتت منذ حين، والباب لا يزال مشرعاً بأوهامنا، حاملا حسراتنا، صامد...
قراءة الكل
قلبٌ حيٌ وقريةٌ ميتة، وقفتُ ببابهما أفتش عن نبضٍ في متاهات الخطوة، أتحسس خطوات المارة، لا أحد هنا، لا أحد هنا، لا أحد غيري في دربك أيتها القرية المعتمة، لا أحد غيري يقطنُ في شرايينك أيها القلب. لا تخف؛ لن ألملم دمكَ وأغادرُ ، لن أكون غبارا كما فعل الآخرون، فالقرية ماتت منذ حين، والباب لا يزال مشرعاً بأوهامنا، حاملا حسراتنا، صامدا ينتظر، فتمر فيه الريح، يصمد، وتسكنه الطير وتنخر فيه أعشاشها، ثم تغادر، الكل يغادر، الكل يغادر، إلا أنا.