إن ما حصل عشية انتخابات الرئاسة الإيرانية الأخيرة، وما أفرزته صناديق الاقتراع من فوز رئيس هو الخامس على رأس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما بلورته فيما بعد من ظاهرة جديدة متحولة أسميها مجازاً الظاهرة الخاتمية، لم يكن وليد ساعة الانتخابات الرئاسية، ولا هو صنيعة أحد من الزعامات التقليدية أو المعاصرة، ولا من تدبير الأحزاب أو الم...
قراءة الكل
إن ما حصل عشية انتخابات الرئاسة الإيرانية الأخيرة، وما أفرزته صناديق الاقتراع من فوز رئيس هو الخامس على رأس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما بلورته فيما بعد من ظاهرة جديدة متحولة أسميها مجازاً الظاهرة الخاتمية، لم يكن وليد ساعة الانتخابات الرئاسية، ولا هو صنيعة أحد من الزعامات التقليدية أو المعاصرة، ولا من تدبير الأحزاب أو المنظمات أو الجمعيات الحاكمة أو المعارضة، ولا حتى مخططاً يجمع بين كل تلك العوامل والعناصر المساهمة في صناعة تحولات 23 أيار 1997.