كثيرة هي الكتب التي تتصدى للردّ على اقوال المستشرقين وتفنيد أقوالهم ومزاعمهم، حتى صار من الشائع المألوف في كثير من العواصم العربية والإسلامية إقامة المؤتمرات والندوات بصورة شبه دورية للردّ على شبهات وإفتراءات ودعاوى المستشرقين، قالقراءة الغربية للقرآن الكريم تحاول القراءة الخاطئة، والتفسير الخاطئ، وتقديمه إلى القراء على طبق من ا...
قراءة الكل
كثيرة هي الكتب التي تتصدى للردّ على اقوال المستشرقين وتفنيد أقوالهم ومزاعمهم، حتى صار من الشائع المألوف في كثير من العواصم العربية والإسلامية إقامة المؤتمرات والندوات بصورة شبه دورية للردّ على شبهات وإفتراءات ودعاوى المستشرقين، قالقراءة الغربية للقرآن الكريم تحاول القراءة الخاطئة، والتفسير الخاطئ، وتقديمه إلى القراء على طبق من الأخطاء، لذلك كان لا بد من تصحيح قراءاتهم وكتبهم من خلال إعداد الدراسات والمقالات والبرامج الإذاعية والتلفزيونية، لدحض ما يثيرون من مشكلات ناجمة عن سوء النية أو الجهل بالتاريخ والوقائع، وأحياناً يحتدم الجدال بعنف كلما ظهر جديد يتعلّق بالإسلام ونبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وبخاصة في العالم الغربي، الذي ينشط إعلامه في إيصال مراده إلى المجتمعات الإسلامية، وبيدأ الإحتجاج دفاعاً عن شخصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وعن الإسلام والمسلمين بصورة عامة. فهذا الكتاب زاد معرفي، وتصحيح منطقي وإنصاف للحقيقة التي يريد إخفاءها المغرضون من المستشرقين أمثال "نولدكه" وهي نسف المرتكز الأساسي لحضارتنا ومعتقداتنا..