قد ينبري أحد المعترضين قائلا إن المسلمين بخير فهم يصلون ويصومون ويحجون وينطقون بالشهادتين، والمساجد تزدحم بالمصلين ويرفع الأذان من فوق آلاف المآذن، فأين هذا الانحراف الذى أزعمه؟ ومثل هذا السائل الغائب المغيب لا يستحق عناء الرد عليه. ولو صح العزم على قطع أصول فى الفتنة وهى ضئيلة قيل أن تغلط، لكان أحزن في الرأى واصح فى التدبير. وا...
قراءة الكل
قد ينبري أحد المعترضين قائلا إن المسلمين بخير فهم يصلون ويصومون ويحجون وينطقون بالشهادتين، والمساجد تزدحم بالمصلين ويرفع الأذان من فوق آلاف المآذن، فأين هذا الانحراف الذى أزعمه؟ ومثل هذا السائل الغائب المغيب لا يستحق عناء الرد عليه. ولو صح العزم على قطع أصول فى الفتنة وهى ضئيلة قيل أن تغلط، لكان أحزن في الرأى واصح فى التدبير. والآن من للإسلام الحنيف ينتصر له ويذود عنه بعد أن بعثروا حبات دره؟