إن طبيعة العلاقات الفرنسية- الإسرائيلية محطة تجاذب قوية منذ القدم، ولذلك فيجب الإشارة إلى مراحلها المختلفة معقدة جدًا وغير واضحة، فهي تباينت بين الصعود والهبوط عبر المراحل التاريخية المختلفة فقد إتهمت فرنسا في عهد الرئيس "جاك شيراك" بالوقوف إلى جانب العرب بصفة عامة والفلسطينيين بصفة خاصة، بالإضافة إلى السكوت على النزاعات المعادي...
قراءة الكل
إن طبيعة العلاقات الفرنسية- الإسرائيلية محطة تجاذب قوية منذ القدم، ولذلك فيجب الإشارة إلى مراحلها المختلفة معقدة جدًا وغير واضحة، فهي تباينت بين الصعود والهبوط عبر المراحل التاريخية المختلفة فقد إتهمت فرنسا في عهد الرئيس "جاك شيراك" بالوقوف إلى جانب العرب بصفة عامة والفلسطينيين بصفة خاصة، بالإضافة إلى السكوت على النزاعات المعادية للسامية داخل أراضيها.وبوصول الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" إلى الحكم بحلول مايو 2007 تطورت العلاقات الفرنسية - الإسرائيلية وأخذت شكلًا جديدًا، وقد اتضح ذلك من خلال الفرحة العرمة التي عاشتها تل أبيب حيث وصول أحد أكبر مناصيرها إلى قمة القرار في فرنسا، من منطلق ما سبق يقدم لنا الباحث السياسي "الحمد الباسوسي" تحليلًا لصورة العلاقة بين إسرائيل وفرنسا، مع عرض أبرز المراحل التي مرت بها وتطورها، وانعكاسات تلك المراحل على القضية الفلسطينية، والعديد من القضايا الدولية لاسيما قضايا منطقة الشرق الأوسط.