في كل بيت، زهور ورياحين، شذا وعطر وألوان تبهج العيون، شجار ومشاحنات وخذ وهات وصراخ وفوضى وصداع يصيب الرؤس، أطفال ومراهقون، كل مراحل التعليم في بيوتنا، كل الشخصيات وأنماط التفكير، الهادئ والمشاغب والعاقل والجنون!.ما أروعهم وما أبهى منظرهم حين تألفهم وإجتماعهم، ويا لحيرة النفس، يكاد العقل يثبت عند إختلافهم وفرض سطوة بعضهم على ممال...
قراءة الكل
في كل بيت، زهور ورياحين، شذا وعطر وألوان تبهج العيون، شجار ومشاحنات وخذ وهات وصراخ وفوضى وصداع يصيب الرؤس، أطفال ومراهقون، كل مراحل التعليم في بيوتنا، كل الشخصيات وأنماط التفكير، الهادئ والمشاغب والعاقل والجنون!.ما أروعهم وما أبهى منظرهم حين تألفهم وإجتماعهم، ويا لحيرة النفس، يكاد العقل يثبت عند إختلافهم وفرض سطوة بعضهم على ممالك الآخرين!.وما بين زجرهم والتلطف معهم والصبر عليهم والضيق ذرعاً بهم في أحابين كثيرة، نصيب تارة في تربيتهم وتخطئ أكثر، كل منهم عالم مستقل بذاته، ودورنا إيجاد صيغ مشتركة للعيش بين هذه العوالم والإشراف على إحترام المعاهدات والإلتزام ببنودها، لتنمو هذه الأخوة الجميلة بينهم وتزدهر وتبقى مع الأيام، تتجاوز العوائق وتقاوم كل المصاعب.