في بلادنا نزرع الخضوع في الأنثى من خلال الأخ أو الوالد المتسلط لا المربي، فتتولد سلسلة من القمع الهرمي تنتج جيل من الإناث التابعات، وأقوى صور التبعية تلك التي لا تشعر فيها الفتاة باستبداد المسيطر وتتحول تدريجيًا إلى ثقافة مكتسبة تشكل يقين راسخ لا يقبل الشك بأن الضعف والاستكانة علامة بنيوية للأنوثة، وفي الحقيقة الخضوع جبن وليس له...
قراءة الكل
في بلادنا نزرع الخضوع في الأنثى من خلال الأخ أو الوالد المتسلط لا المربي، فتتولد سلسلة من القمع الهرمي تنتج جيل من الإناث التابعات، وأقوى صور التبعية تلك التي لا تشعر فيها الفتاة باستبداد المسيطر وتتحول تدريجيًا إلى ثقافة مكتسبة تشكل يقين راسخ لا يقبل الشك بأن الضعف والاستكانة علامة بنيوية للأنوثة، وفي الحقيقة الخضوع جبن وليس له بالأنوثة صلة، ولكننا نميل إلى استخدام مصطلحي الأنوثة والرجولة لسهولة التلاعب بهما، على عكس مصطلح الإنسانية الذي يرمز للقوة وكل شيء نبيل، لم يكن ما بينهما حبًا أبدًا، كان شيئًا يشبه الحب.