الإحياء في القرآن الكريم

الى ما هو خير لهم في دينهم ودنياهم ، ومن هداية القرآن انه اشتمل على العديد من القصص ، كما ان القرآن اتخذ من هذه القصص وسيلة لعرض حقائق الدين واقرارها ، حيث يقرنها بالدليل المتنزع من الواقع ، والمأخوذ مما يعيشه الناس ، ويتعاملون به ، فالقصص القرآني لا يراد لذاته ،ولكن القرآن الكريم يوظف هذا القصص وسيلة الى غاية شريفة ، وهي اقرار تالحقائق والتدليل عليها ، ومن قصص القرآن الكريم قصص الاحياء ، حيث عرض القران قصص اناس احياهم الله بعدما اماتهم ، مما يدل على اهتمام القرأن بقضية البعث وتقريره ، لارتباطه بالايمان بالله وتوحيده ، لذلك نجد ان القرآن قد برهن على الاحياء والبعث بأساليب متنوعة ، وكان من بين هذه الاساليب ، البرهنة الحسية على الاحياء ، من خلال عرض قصص واقعية ، تم فيها اعادة الحياة لاجساد ميتة فارقتها الحياة .