تحفيز الموظفين ؛ خذ منهم أفضل ما عندهم

إنتظر علم الادارة زمناً طويلاً حتى جاء تعريف جديد للادارة احتوى مفاهيم انسانية هذه هي الحال في كتاب "تحفيز الموظفين" الذي جاء بتحليل لمفهوم التحفيز فيه الكثير من الفهم والعناية للنواحي الانسانية المتعلقة بالتحفيز والمسؤولين عن فعله وايضاً الخاضعين لهذا الفعل. وتكاد تكون العناوين الفرعية الواردة في التحليل بمثابة إشارات هامة لمواضيع كبيرة تصلح للكثير من الأبحاث المفصّلة والمطولة.سيلفر ستاين كان واعياً لهذه الحقيقة وقدّم القدر الأكبر من الشروح اللازمة لتلك العناوين الفرّعية. أثناء هذه المناولة يتحدّث عن التحفيز في الاوقات الحرجة وقدرات التحفيز عند المديرين اصحاب السمات القياديّة. ينفرد " تحفيز الموظفين" بطرح الفوارق بين الناس لجهة نوع التحفيز المجدي فالترفيه والعلاوة المالية ليسا السبيل الوحيد لتحفيز جميع الموظفين والشئ عينه ينسحب على التوقيت بحيث يتمايز الموظفون بعضهم عن بعض في شأن الوقت الانسب للتحفيز. ويهتم باري سيلفر ستاين بالأمور التي تقلل من اثر التحفيز وفعله. ومن معتقدات الكاتب الراسخة أن التحفيز من ضرورات العمل ولا يجب الاقتصاد والتقنين اثناء تطبيق آلياته لان اجواء البلادة والخمود في ما بين الموظفين سوف تتسبب ودون شك بالكثير من الخسارة حيث الشركة العادية والمتوسطة مهما طال عمرها العملي سوف تتراجع امام بقية الشركات بنتيجة المنافسة. كما يساهم الكتاببتحديد موقع التحفيز بالنسة لباقي ادوات إدارة الموارد البشرية وكيفية تفاعل التحفيز مع هذه الادوات.