هذه الدراسة هي ترجمة للدراسة التي أصدرها باللغة العبرية معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، (وهو الذي كان قبل عام 2006، يعرَف بمركز يافه للدراسات الاستراتيجية)، ومؤلفها يعمل باحثاً في المعهد، وكان يشغل حتى عام 1993، منصب رئيس قسم البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) برتبة عقيد. وتتناول هذه الدراسة انعكاسات...
قراءة الكل
هذه الدراسة هي ترجمة للدراسة التي أصدرها باللغة العبرية معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، (وهو الذي كان قبل عام 2006، يعرَف بمركز يافه للدراسات الاستراتيجية)، ومؤلفها يعمل باحثاً في المعهد، وكان يشغل حتى عام 1993، منصب رئيس قسم البحوث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) برتبة عقيد. وتتناول هذه الدراسة انعكاسات السيناريو الذي سيكون خلاله في حوزة إيران سلاح نووي، برغم الضغوط الساعية لمنع ذلك، والأعمال التي تستطيع إسرائيل القيام بها؛ من أجل التغلب على وضع كهذا.وتشتمل الدراسة على ثلاثة مباحث أساسية: المبحث الأول يحاول أن يجيب على السؤال الآتي: هل يمكن منع إيران من الحصول على السلاح النووي، سواء بالطرق السياسية أو بالطرق العسكرية؟ ويناقش المبحث الثاني انعكاسات امتلاك إيران لسلاح نووي على إسرائيل، وعلى دول أخرى، ويحاول أن يستقرئ السياسات النووية المستقبلية الإيرانية.أما المبحث الثالث فيدرس طرائق العمل التي ستتبعها إسرائيل ودول أخرى؛ لمواجهة إيران النووية، وتنقسم هذه الطرائق إلى مَنحيين: الأول، الطرائق التي يتم عبرها إعادة العجلة إلى الوراء، أما المنحى الثاني فالطرائق التي تهدف إلى تفكيك القدرة النووية الإيرانية بعد الحصول عليها، والخطوات اللازمة؛ من أجل تقليل أخطار امتلاك إيران للقدرة النووية، إذا لم يكن ممكناً منعها.