هذا الكتاب يهدف للوقوف في وجه سيل جارف من الفلسفات والطقوس والتطبيقات العلمية للديانات الشرقية التي تجتاح العالم اليوم ، وتتضمن دعوات لأخذ منهج الحياة من تراث ديانات شرقية وفلسفات وثنية بزعم أنها تطبيقات محايدة لا ترتبط بمصادرها الدينية! ، والحقيقة أن نهايات هذه التطبيقات خطيرة جداً ، فهي تجتث الإيمان بالألوهية من قلوب ممارسيها ...
قراءة الكل
هذا الكتاب يهدف للوقوف في وجه سيل جارف من الفلسفات والطقوس والتطبيقات العلمية للديانات الشرقية التي تجتاح العالم اليوم ، وتتضمن دعوات لأخذ منهج الحياة من تراث ديانات شرقية وفلسفات وثنية بزعم أنها تطبيقات محايدة لا ترتبط بمصادرها الدينية! ، والحقيقة أن نهايات هذه التطبيقات خطيرة جداً ، فهي تجتث الإيمان بالألوهية من قلوب ممارسيها شيئاً فشيئاً بالمبالغة بتعظيم الإنسان وقواه الخفية ، وإلغاء أخص معاني العبودية من تحقق القلب بالافتقار إلى الله واللجوء إليه ودعائه كما سيتضح عبر مباحث هذا الكتاب ، والحق أن منطلق التحذير من هذه الفلسفات والطقوس وتطبيقاتها التدريبية والاستشفائية إنما هو نظرة شرعية تقوم على أسس دينية وقواعد عقدية تضبط وتوجه وتحمي من مزالق الطريق في هذه الحياة ، ثم إنها كذلك تتبع لمنهج وعاه صحابة رسول الله رضي الله عنهم من نصوص الوحي ... والله خير حافظاً.