يؤكد هذا الكتاب أن الإسلام عقيدة وشريعة، عبادات ومعاملات، أخلاق وسلوك، دين ودولة وأن المسلمين لم تكن لهم حضارة ولا قوة ولا ريادة إلا عندما كانوا في قمة تمسكهم بالإسلام دينًا ودولة، ومهج حضارة، ويعتبر الكتاب أقرب إلى الثقافة الإسلامية منه إلى كتاب متخصص في سياسة الدولة وشئون الرعية، فيتناول المرحلة المكية كتربية وتعليم ويدعو إلى ...
قراءة الكل
يؤكد هذا الكتاب أن الإسلام عقيدة وشريعة، عبادات ومعاملات، أخلاق وسلوك، دين ودولة وأن المسلمين لم تكن لهم حضارة ولا قوة ولا ريادة إلا عندما كانوا في قمة تمسكهم بالإسلام دينًا ودولة، ومهج حضارة، ويعتبر الكتاب أقرب إلى الثقافة الإسلامية منه إلى كتاب متخصص في سياسة الدولة وشئون الرعية، فيتناول المرحلة المكية كتربية وتعليم ويدعو إلى الطهر والتحلي بالأخلاق الحسنة، كما يدعو إلى النبوغ وأنه ليس حكرًا على أحد دون أحد، كما يناقش المسئولية وتحديدها ودور تحديد تلك المسئولية في رقي المجتمعات ونموها ويناقش دور العدل في الدول الإسلامية وكيف أنها قامت على العدل والإنصاف، ويحدد مجالات الحرية في الإسلام ومعناها وتحريم الظلم وتحقيق الأمن بما يضمن صيانة المجتمعات، كما يتطرق إلى القضاء في الدولة الإسلامية ويظهر نماذج من الولاة الصالحين والعلاقة بين الراعي والرعية إلى غير ذلك من الموضوعات المتعلقة بالأمة وصيانتها وحفظ تماسكها .