عندما يواجه متخذ القرارات بمشكلة اتخاذ قرار يتعلق بالموازنة الرأسمالية ، فإنه يدرك أنه يواجه بأهم مشكلة تقابل المنشأة حيث أن إنفاق مبالغ ضخمة تتحقق عوائدها على مدى فترات زمنية طويلة مع ما يحيط بها من مخاطرة وعدم تأكد ، يتطلب التأنى والإستناد إلى معلومات وأساليب علمية تساعد فى اتخاذ قرار سليم سوف يؤثر على قدرة المنشأة الربحية وال...
قراءة الكل
عندما يواجه متخذ القرارات بمشكلة اتخاذ قرار يتعلق بالموازنة الرأسمالية ، فإنه يدرك أنه يواجه بأهم مشكلة تقابل المنشأة حيث أن إنفاق مبالغ ضخمة تتحقق عوائدها على مدى فترات زمنية طويلة مع ما يحيط بها من مخاطرة وعدم تأكد ، يتطلب التأنى والإستناد إلى معلومات وأساليب علمية تساعد فى اتخاذ قرار سليم سوف يؤثر على قدرة المنشأة الربحية والتنافسية لفترات زمنية طويلة ومن الصعب الرجوع فيه أو التخلص منه بدون تكبد المنشأة خسارة كبيرة .هذا وكما تلعب المعلومات التى يوفرها نظام المعلومات المحاسبى فى المنشأة دوراً هاماً فى دعم القرارات الاستثمارية وعلى ذلك يتطلب الأمر تحسين قدرة ونوعية هذه المعلومات المقدمة لمتخذى القرار عن طريق الاستعانة بالنماذج الكمية فى اتخاذ القرارات الاستثمارية من أجل تخفيض مخاطر عدم التأكد الذى يحيط بمثب هذه القرارات ، حيث أن جميع الطرق والأساليب المستخدمة فى ترتيب المشروعات الرأسمالية تعتمد فى دقتها على دقة وجودة البيانات والمعلومات التى على أساسها يتم الترتيب .وعلى ضوء جميع ما سبق يأتى هذا الكتاب الذى يعتبر أفضل الكتب التى تناولت الطرق والأساليب المستخدمة فى ترتيب المشروعات الاستثمارية بطريقة متطورة وحديثة ، مع التحليل والتوضيح بأمثلة وحالات عملية محلولة ، هذا كما تناول موضوعات هامة وشاملة تتعلق بعملية تقييم المشروعات بالإضافة إلى التقييم فى ظل حالات الخطر وعدمه ، ويحاول الكتاب بأسلوب مبسط وسهل توضيح وتحليل دور النظام المحاسبى فى تقييم المشروعات الاستثمارية .