كتب الكثيرون عن (النشوء والارتقاء) ثم لمعت وتوهجت نظرية (التطور العضوي ) فى دوران.فاتخذها الماديون أساسا كما اتخذوا (الماء) أصلا ؟ فلما اختلط فيها الإنسان بالقردة قالو إن كل المخلوقات فروع فى شجرة واحدة .. وقال واقع الأمر إن هذه النظرية ظنون مبهمة وخطل .فانهارات. ثم جاء هذا الكتاب ليوضح الأمر منذ بداياته ..ويضع الحقائق فى أركانه...
قراءة الكل
كتب الكثيرون عن (النشوء والارتقاء) ثم لمعت وتوهجت نظرية (التطور العضوي ) فى دوران.فاتخذها الماديون أساسا كما اتخذوا (الماء) أصلا ؟ فلما اختلط فيها الإنسان بالقردة قالو إن كل المخلوقات فروع فى شجرة واحدة .. وقال واقع الأمر إن هذه النظرية ظنون مبهمة وخطل .فانهارات. ثم جاء هذا الكتاب ليوضح الأمر منذ بداياته ..ويضع الحقائق فى أركانها ..فخلق الله العظيم الأرض مع دخان السماء .. ثم الشمس والهواء .. ليعد الكون فى مليارات السنين للبشر .. ثم خلق البشر فريداً فى أصلة وحيدا فى بشرته كاملا منذ بداية نشأته .وجعل موعد بناء السماء مربوطاً بتمام تسوية البشر. ثم رفع السماء على بداية استقرار الأرض .. قبيل إعادة مدها ... ..وإرساء الجبال وجرى الأنهار وزراعة الوديان بحنان الرحمة الإلهية ..والبشر ينظر إليها دهوشاً مبهوراً .. وهى تبنى ..,هى ترفع ..وتخلق النجوم وتلمع . والشمس تجري بعد مليارات السنين فى دخان السماء كانت واقفة ..والقمر يتلوها..والليل والنهار يتعقبان ..تكونت الطبيعة واكتملت للبشر .. ثم خاض بلاء مبيناً فى دورات جليدية على مدار مئات الألف السنين فكان بذلك وبغيرة لائقا للبعث. كل ذلك بيقين الدليل المادي والنظر معاً ..وقوة البرهان وصحيح التفسير بهداية الرحمن ..فإذا بنا مع إعجاز لعلوم القران المجيد على يقين بيوم الخلود..